من غرفة العزل يعبر المبتعث محمد المشيقح عن فخره ومشاعر الاعتزاز بالانتماء لهذا الوطن، مشيراً إلى شعوره المختلف فور مشاهدته الطائرة السعودية في مطار واشنطن، التي ستقل السعوديين إلى مطار الملك خالد في الرياض، ومغالبته مشاعر الشوق لأهله.
ويروي المشيقح لـ«عكاظ» قصته منذ أن حطت الطائرة في مطار الرياض، يقول: «كان منسوبو وزارة الصحة في أتم الاستعداد لفحص المسافرين، موفرين جميع سبل الوقاية في المطار حتى الفندق المعد للحجر الصحي، إذ تم إجراء فحص لجميع ركاب الرحلة، وتواجد الطاقم الطبي في الفندق لمتابعة الحالات خلال فترة العزل».
وبين المشيقح أنه يدأب في العزل على إعداد برنامج لكسر الروتين قسّمه بين قراءة القرآن، والعبادة، والتواصل مع الأهل، يقول: “أقضي وقتي في الفندق معزولاً متنقلاً بين قراءة وردي من القرآن الكريم، وأداء الفروض الخمسة والتراويح، إضافة إلى التواصل مع أهلي وأصدقائي عبر المكالمات المرئية في التطبيقات الجديدة، أكافح الشوق لهم بالتواصل فلا شيء يمكن أن يعوض القرب منهم”.
وأشار المشيقح إلى أن يستغل الأوقات المتبقية داخل جدول يومه داخل الفندق بمتابعة الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي، ومتابعة آخر التطورات وأحداث الجائحة، يقول: “ كثيراً ما أعد قهوتي أو كوب الشاي الخاص بي وأنا أنظر إلى هاتفي، أتابع مواقع التواصل إما لملاحقة أخبار كورونا، أو للترويح عن النفس”.
ويروي المشيقح لـ«عكاظ» قصته منذ أن حطت الطائرة في مطار الرياض، يقول: «كان منسوبو وزارة الصحة في أتم الاستعداد لفحص المسافرين، موفرين جميع سبل الوقاية في المطار حتى الفندق المعد للحجر الصحي، إذ تم إجراء فحص لجميع ركاب الرحلة، وتواجد الطاقم الطبي في الفندق لمتابعة الحالات خلال فترة العزل».
وبين المشيقح أنه يدأب في العزل على إعداد برنامج لكسر الروتين قسّمه بين قراءة القرآن، والعبادة، والتواصل مع الأهل، يقول: “أقضي وقتي في الفندق معزولاً متنقلاً بين قراءة وردي من القرآن الكريم، وأداء الفروض الخمسة والتراويح، إضافة إلى التواصل مع أهلي وأصدقائي عبر المكالمات المرئية في التطبيقات الجديدة، أكافح الشوق لهم بالتواصل فلا شيء يمكن أن يعوض القرب منهم”.
وأشار المشيقح إلى أن يستغل الأوقات المتبقية داخل جدول يومه داخل الفندق بمتابعة الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي، ومتابعة آخر التطورات وأحداث الجائحة، يقول: “ كثيراً ما أعد قهوتي أو كوب الشاي الخاص بي وأنا أنظر إلى هاتفي، أتابع مواقع التواصل إما لملاحقة أخبار كورونا، أو للترويح عن النفس”.